دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إيران، إلى "تقديم إجابات موثوقة وصادقة" حول مصير منتسب مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق، بوب ليفنسون، الذي اختفى عقب احتجازه في إيران منذ سنوات.
ورغم أن بلينكن رجح أن يكون ليفنسون "قد قتل"، إلا أنه قال إن القضية "لم تغلق بعد" حتى بعد 14 عاما على الحادثة.
وقال بلينكن إن عائلة ليفينسون الذي كان في جزيرة كيش الإيرانية عام 2007 قبل اختطافه "تطالب بالحصول على إجابات"، مشددا على أن "الولايات المتحدة لن تنسى ليفنسون أبدا".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيراني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بتهمة المشاركة في "خطف بوب ليفنسون واحتجازه".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقوبات على مسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية وهما محمد بصيري وأحمد خزاعي، لتورطهما في اختطاف روبرت ليفينسون في جزيرة كيش الإيرانية في 9 مارس/ آذار 2007".
وأعلنت أسرة الأمريكي روبرت ليفنسون، الذي اختفى في إيران منذ عام 2007، وفاته في شهر آذار/ مارس الماضي، محملة النظام الإيراني المسؤولية وطالبت بإعادة جثمانه.
وبينت الأسرة وفقا لمعلومات وردت من الحكومة الأمريكية، أنها تعتقد أن ليفنسون تُوفي في السجن بإيران.
واختفى الضابط المتقاعد بمكتب التحقيقات الفيدرالي، (إف بي آي) روبرت ليفنسون في شتاء عام 2007، بعد سفره إلى جزيرة كيش، ونفى المسؤولون الإيرانيون مرارا أي معرفة بمصيره.
ومع ذلك، وخلال المحادثات النووية في عام 2015، تم نشر تقارير تفيد بأن إيران وعدت الولايات المتحدة بمتابعة أمر ليفنسون وإطلاق سراحه.
وعمل ليفنسون، في قسم مكافحة الجريمة المنظمة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وسافر قبل 13 عاما بعد تقاعده وخلال تحقيقه في ملف تهريب السجائر، إلى جزيرة كيش واختفى هناك.
وطوال تلك السنوات كان المسؤولون الإيرانيون ينكرون معرفتهم بمصير ليفنسون.
إيران إنسايدر