قتلى وجرحى بانفجار في عدن وداعش يتبنى

قتل وجرح عدد من عناصر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، يوم الجمعة، بانفجار استهدف قوات من "الحزام الأمني" المدعومة من الإمارات في عدن، في وقت أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن الانفجار. 

وقالت وسائل إعلام يمنية، إن مجهولين فجروا عبوة ناسفة "استهدفت قوة أمنية بجولة الكراع بدار سعد"، كما أعقب التفجير هجوم لمسلحين أطلقوا النار على قوات "الحزام الأمني".

من جانبه، صرح مصدر أمني يمني بمقتل 3 من قوات "الحزام الأمني" المدعوم إماراتيا جراء تفجير انتحاري في مدينة عدن.

وأكد شهود عيان أن الطرفين تبادلا إطلاقا كثيفا للنار.

وسيطرت قوات "الحزام الأمني"، يوم الخميس، على مدينتي زنجبار وجعار في محافظة أبين بعد اشتباكات عنيفة مع قوات تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

داعش يتبنى

بدوره، أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف قوات تابعة لـ"الانتقالي الجنوبي" في عدن.

 قتلى بالعشرات

وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، يوم الخميس 29 آب/أغسطس، استقبالها عشرة قتلى وعشرات المصابين في مستشفى تابع لها في عدن.

ونشرت المنظمة تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر" قالت فيها "استقبلت الفرق الطبية في مستشفى أطباء بلا حدود الجراحي في عدن 51 مصابا، توفي منهم 10 أشخاص لدى وصولهم فيما يتواجد حاليا في المستشفى 80 شخصا".

ونقلت وكالة "رويترز" عن المنظمة أن حالة من الفوضى تعم مدينة عدن بعد معارك يوم الأربعاء، إلا أن الهدوء بدأ يعود للمدينة شيئا فشيئا.

المصدر: إيران إنسايدر

اليمن