خيرت ميليشيا الحوثيين موظفي وزارتي الدفاع والداخلية، إما أن يلتزموا بالدوام في أعمالهم دون الحصول على رواتب، أو الفصل النهائي من الوظيفة، دون إعطائهم خياراً ثالثاً.
ونقل موقع "المشهد اليمني"، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة، قولها إن "الحوثيين شكلوا لجاناً أمنية وعسكرية، هدفها إسقاط أسماء آلاف الموظفين اليمنيين واستبدالها بالعناصر الحوثية، وذلك من خلال عملية إحلال واسعة لدمج ميليشيا ما يسمى باللجان الشعبية التابعة للحوثيين، وإسقاط أسماء الموظفين غير التابعين لهم".
وأضافت المصادر أن "الحوثيين أصدروا توجيهات بتعقيد المعاملات، ونقل موظفي الأمن من مؤسساتهم إلى مؤسسات أخرى لإجبارهم على ترك وظائفهم".
وأشارت المصادر إلى أن المعاملات الحوثية تتطلب عدة أيام، وهو ما جعل عدداً الموظفين غير قادرين على إتمام المعاملات وخاصة من قدم منهم من مناطق ومحافظات بعيدة، وهو ما أعطى الحوثيين فرصة لإسقاط أسمائهم وإحلال عناصر حوثية بدلا منهم.
واشترط الحوثيين على من نجحوا في تجاوز اللجان التابعة لهم، بالعمل في أماكن عملهم، دون راتب وهو شرط تعجيزي يهدف إلى إسقاط آلاف الأسماء.
وتهدف جماعة الحوثي إلى تثبيت أكثر من 250 ألف موظف أمني وعسكري وترقية أكثر 75 ألف آخرين من المشرفين التابعين لهم، وإحلال أكثر من 90 ألف قتيل من عناصرها العقائدية الذين قتلوا في صفوفها، وهم غير عسكرين أو أمنيين لتحل محل الأسماء التي تم إسقاطها.
إيران إنسايدر
