قالت الحكومة اليمنية، يوم الثلاثاء، إن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في اليمن تتفوق على إرهاب داعش وتنظيم القاعدة.
وطالبت في بيان لها، المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وصريح من ما أسمتها "الأعمال الإرهابية البشعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة" في اليمن، جراء ممارسات ميليشيا الحوثي.
وقالت الحكومة إن "هذا السلوك هو انعكاس لعقلية ونهج العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، والتي تحاول يائسة وباتباع أحط وأقذر الوسائل والأساليب وأبشعها فرض مشروعها الانقلابي المرفوض والدخيل على الشعب اليمني".
وأضافت أن "مشاهد الإعدام والسحل، والزج بالأطفال إلى محارق الموت، يشجع ميليشيا الحوثي على الاستمرار في هذه الجرائم التي تتفوق على إرهاب داعش والقاعدة".
سوق آل ثابت
وقتل 10 مدنيين، يوم الاثنين 29 تموز، جراء قصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل ميليشيا الحوثي، على سوق في مديرية قطابر بمحافظة صعدة (شمال غرب اليمن).
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة ما وصفه بـ"المجزرة البشعة" التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضاف الإرياني في تغريدة على حسابه في تويتر، أن هذه المجزرة راح ضحيتها 10 من المدنيين الأبرياء و20 جريحا آخرين بينهم عدد من الأطفال، في حصيلة غير نهائية.
ويدعم أهالي صعدة الحكومة اليمنية الشرعية، ما جعلهم هدفا للحوثيين وصواريخهم، بحسب مصادر يمنية.
وقال الإرياني إن هذه الجرائم والانتهاكات اليومية والاعتداءات على المصانع والمصالح العامة والخاصة والخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار كأحد مخرجات اتفاق السويد، تتم تحت سمع وبصر فريق الرقابة الدولية المتواجد على بعد كيلومترات من المجمع الصناعي وغيره من المواقع المستهدفة.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا "الحوثي" الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في شهر أيلول 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
المصدر: إيران إنسايدر