دعا نشطاء لبنانيون، يوم الأحد، إلى عصيان مدني عام في لبنان يبدأ من الساعة الرابعة صباحا يوم الاثنين.
وقال ناشطون في دعوتهم إنهم "لن ولم يقبلوا بسمير الخطيب رئيسا للحكومة المقبلة، والخطوة الأهم تسكير جميع الجامعات التي تتابع تعليمها وامتحاناتها بشكل عادي".
وخرج اللبنانيون في مدن عدة أبرزها العاصمة بيروت بمظاهرات تحت اسم "أحد الوضوح" للتأكيد على استمرار مظاهراتهم السلمية حتى تحقيق كامل مطالبهم بتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن الأحزاب السياسية، ومحاسبة الفاسدين، موضحين أن مطالبهم واضحة ولا تراجع عنها حتى تحقيقها.
مطالب الثورة
ويصر المتظاهرون على إسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية والسياسية، ويتهمونه بتكريس الفساد على مدار عقود، وسط إجماع شعبي من الحراك على مواصلة المظاهرات حتى تنفيذ مطالبهم بالكامل.
ويطالبون ببدء استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة مصغرة مؤقتة ذات مهام محددة، من خارج مكونات الطبقة الحاكمة، وحددوا مهامها بما يلي: "إدارة الأزمة المالية وتخفيف عبء الدين العام، وإقرار قانون يحقق العدالة الضريبية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب، والقيام بحملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة".
ويشددون على أن "الحكومة المصغرة يجب أن تشكل من خارج كل قوى وأحزاب السلطة برئيسها/رئيستها وكامل أعضاءها"، مؤكدين أنه هذا هو مطلب الشارع، وأي بحث في حكومة لا تتطابق مع هذه المعايير وتخالف إرادة ومطالب الناس سيرتد بتصعيد في الشارع.
ريتا مارالله - إيران إنسايدر