كشفت منظمة العفو الدولية على تويتر، يوم الجمعة، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران بلغ 161 وفقا لتقارير ذات مصداقية حصلت عليها المنظمة.
وقالت المنظمة إن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أعلى بكثير على الأرجح.
وكانت قالت "رايتس ووتش"، إن السلطات الإيرانية، تتعمد التستر على أعداد القتلى والمعتقلين خلال قمع التظاهرات.
وأضافت، في تقرير نشرته يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أن السلطات "تعمدت التستر على حجم القمع الجماعي ضد المتظاهرين"، ودعتها إلى "الإعلان فورا عن عدد الوفيات والتوقيفات وحالات الاحتجاز (...) والسماح بإجراء تحقيق مستقل في ما تردد عن حدوث تجاوزات".
وانتقد نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، مايكل بيج، إيران لأنها "رفضت تقديم العدد الدقيق للقتلى وبدلا من ذلك هددت المعتقلين بالموت".
7 آلاف معتقل
وفي سياق متصل، قال حسين نجفي حسيني، وهو عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النافذة بالبرلمان الإيراني، إن عدد المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة بلغ 7 آلاف.
مظاهرات إيران
واندلعت احتجاجات شعبية واسعة في أكثر 100 مدينة إيرانية، منذ يوم الجمعة 15 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد قرار رفع أسعار البنزين ثلاثة أضعاف.
وخرج الشعب الإيراني باحتجاجات في كل من العاصمة طهران ومشهد، وإقليم الأحواز العربي ومدن معشور والمحمرة، وسيرجان التابعة لمحافظة كرمان، وبهبهان وشيبان، كما شهدت مدن شيراز وبندر عباس وخرمشهر وماهشهر احتجاجات مماثلة.
وندد المتظاهرون بقرار رفع سعر البنزين، وركنوا سياراتهم وسط الطرقات من أجل إغلاقها، وأشعلوا الإطارات في الشوارع، ودعوا الشعب للمشاركة في الاحتجاجات، وهتفوا "لن نقبل الذل.. سنطالب بحقوقنا".
في الوقت الذي ردت فيه قوات الأمن الإيرانية على المحتجين بإطلاق الأعيرة النارية صوب المحتجين.
ورفع المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط النظام و"الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"الموت لروحاني".
طاهرة الحسيني – إيران إنسايدر