أعلن نقيب أصحاب محطات المحروقات، سامي البراكس، تعليق إضراب محطات الوقود ابتداءً من ليل الجمعة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن البراكس قوله إن النقابة علقت إضرابها لإجراء محادثات مع السلطات، وإن النقابة ستعقد اجتماعاً الاثنين.
وشهدت محطات الوقود إضرابا مفتوحا اعتبارا من صباح يوم الخميس 28 تشرين الثاني/نوفمبر، جراء الخسائر التي لحقت بالقطاع بسبب وجود تسعيرتين للدولار الأمريكي في السوق.
واتهمت نقابة أصحاب محطات الوقود مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية بعدم الالتزام بالاتفاق معها.
اعتصام أمام مصرف لبنان
ولليوم الثاني على التوالي، واصل عدد من المحتجين الاعتصام أمام مصرف لبنان في زحلة، وتم إقفاله من قبل عدد من المعتصمين ومنعوا الموظفين من الدخول.
ورفع المعتصمون أمام البوابة الرئيسية صورا لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وكتبوا تحتها عبارة "فاسد".
مطالب الحراك
ودخل الحراك اللبناني يومه الـ45، ويصر المتظاهرون على إسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية والسياسية، ويتهمونه بتكريس الفساد على مدار عقود، وسط إجماع شعبي من الحراك على مواصلة المظاهرات حتى تنفيذ مطالبهم بالكامل.
ويطالبون ببدء استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة مصغرة مؤقتة ذات مهام محددة، من خارج مكونات الطبقة الحاكمة، وحددوا مهامها بما يلي: "إدارة الأزمة المالية وتخفيف عبء الدين العام، وإقرار قانون يحقق العدالة الضريبية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب، والقيام بحملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة".
ويشددون على أن "الحكومة المصغرة يجب أن تشكل من خارج كل قوى وأحزاب السلطة برئيسها/رئيستها وكامل أعضاءها"، مؤكدين أنه هذا هو مطلب الشارع، وأي بحث في حكومة لا تتطابق مع هذه المعايير وتخالف إرادة ومطالب الناس سيرتد بتصعيد في الشارع.
ريتا مارالله - إيران إنسايدر