قال الجنرال "كينيث ماكنزي"، قائد القيادة المركزية الأميركية أنه يتوقع أن تشن إيران هجومات جديدة، مؤكدا أن هدف إيران الأساسي هو الحفاظ على نظامها الديني، بهدف التوسع في طموحات الهيمنة.
وأضاف ماكنزي في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أمس الأحد، إن الهجوم الذي تعرضت له شركة "أرامكو السعودية" في سبتمبر/أيلول هو مؤشر إلى حد كبير على دولة تتصرف بطريقة غير مسؤولة، في إشارة إلى إيران.
وأوضح ماكنزي على هامش انعقاد فعاليات مؤتمر حوار المنامة الـ15" أن إيران لم تعق حركة الملاحة منذ بدء عمل مجموعة الأمن البحري في منطقة الخليج، مستشهدا بقدرة الوكالات العسكرية والاستخباراتية الأميركية على اكتشاف أنماط الأنشطة الإيرانية المقلقة، ولكن غير المحددة.
وتحدث عن السلوك الإيراني "إن هناك تهورا أساسيا وعدم مسؤولية عن تصرفاتهم، تجعلك تشعر بالقلق الشديد بشأن ما قد يفعلونه غدا أو في اليوم التالي، وهذا أمر مقلق للغاية".
وأعرب ماكنزي عن قلقه الواسع حيال توسع تحركات إيران في دول أخرى؛ خصوصا في سوريا، عبر تحريك أنظمة أسلحة تابعة لها، بما يشكل تهديدا لإسرائيل بشكل مباشر، وفي العراق عبر اختراق الحكومة العراقية المنتخبة، فضلا عن دورها في اليمن، وتقويض أي مفاوضات بين الأطراف.
يذكر أن احتجاجات واسعة اندلعت في عدة مدن إيرانية في 15 تشرين الثاني بعد ساعات من إعلان زيادة كبيرة في سعر البنزين في خضم أزمة اقتصادية عميقة قابلتها السلطات الإيرانية بالقمع والقتل.