هدد القائد العام للجيش الإيراني اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، اليوم الأحد، واشنطن، وقال إن بلاده تمتلك قوة هجومية مدمرة، وسيكون ردها مدمرا على أي هجوم تتعرض له.
وأضاف موسوي، أن الظروف العالمية اليوم تحتم على الجيش الإيراني الاستعداد أكثر فأكثر، معلنا الاستعداد الكامل على الصعيد الداخلي والعسكري لمواجهة جميع التهديدات.
وعاد المسؤول العسكري ليقول، "إيران لم ولن تكون البادئة بأي حرب إلا أنها لا تعتمد الدفاع فقط، وأضاف أن "القوات المسلحة للبلاد تتسم بقوة هجومية مدمرة وسيكون ردها مدمرا على أي هجوم".
وكان هدد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني للشؤون الثقافية والاجتماعية حسین نجات، بتدمير حاملات الطائرات الأمريكية في مياه الخليج العربي في حال هاجمت إيران.
وقال نجات: "القواعد الأمريكية في المنطقة تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية.. صواريخنا ستستهدف القواعد الأمريكية في الدول العربية المجاورة في حال انطلاق أي اعتداء منها على بلادنا".
وأضاف المسؤول العسكري الإيراني على أن "الحرب ليست على جدول أعمال ترامب وهو يريد جر طهران إلى التفاوض من خلال الحد الأقصى من الضغوط".
وأشار نجات، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يرد على إسقاط الطائرة المسيرة، كونه يعرف أن "القواعد التي ستنطلق منها العمليات الأمريكية في مرمى صواريخنا".
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، أن "إيران عرّضت أمن إسرائيل للخطر وهي الآن تؤرق السعودية وأمريكا وإسرائيل.. طهران تخوض الحرب عند حدود العدو وليس على حدودها"، حسب قوله.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في العشرين من يونيو/حزيران الماضي إسقاط طائرة أميركية مسيرة قال أنها اخترقت المجال الجوي لإيران.
وقال الحرس الثوري إن الطائرة المسيرة، وهي من طراز غلوبال هوك (تصنعها الشركة الأميركية نوثروب غرونمان)، "تم إسقاطها بنيران الدفاع الجوي في محافظة هرمزغان جنوبي إيران".
وعقب إسقاط الطائرة المسيرة، لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اندلاع حرب ضد الإيرانيين في سياق التصعيد مع طهران، مؤكدا أنها حرب "لن تطول كثيرا".
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الموقع في (فيينا 2015) مع إيران في مايو/أيار 2018 وفرضت عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
وكان اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إيران، الأربعاء الماضي، بتخصيب اليورانيوم سرا ولفترة طويلة، وحذر من أن العقوبات الأميركية ستزيد قريبا.
وقال ترامب على تويتر: "لطالما كانت إيران تخصب (اليورانيوم) سرا في انتهاك كامل للاتفاق الرديء الذي أبرمه (وزير الخارجية السابق) جون كيري وإدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما بـ150 مليار دولار. تذكروا أن أجل هذا الاتفاق كان سينقضي خلال سنوات قليلة. العقوبات ستزيد قريبا وبشكل كبير".
المصدر: إيران إنسايدر