قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، إن إيران تواجه مشاكل وتعيش ظروفا صعبة للغاية، مشيرا إلى أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن والعودة للاتفاق النووي لعام 2015.
واتفاق فيينا وقع في تموز/يوليو 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.
وبموجب الاتفاق، تلتزم إيران عدم السعي إلى امتلاك السلاح النووي والحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وقال روحاني "نحن دوما آمنا بالحوار، إن رفعوا العقوبات، وأنهوا الضغط الاقتصادي المفروض وعادوا للاتفاق، نحن مستعدون لإجراء محادثات مع أميركا اليوم والآن وفي أي مكان".
وتابع روحاني "أميركا فشلت في كل محاولاتها الرامية للمساس بإيران"، مشيرا إلى أن ما أسماه "الانتصار النهائي" هو حليف إيران في المواجهة مع أميركا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الأربعاء الماضي، أن انتهاكات إيران للاتفاق النووي محاولة للابتزاز وحذرت طهران من أنها تعزل نفسها، لكنها أكدت استعدادها للحوار.
وذكر البيان الأميركي أمام اجتماع استثنائي لمجلس الوكالة: "ليس هناك سبب معقول يدعو إيران لتوسيع برنامجها النووي ولا توجد طريقة لقراءة هذا على أنه أي شيء سوى محاولة فظة وواضحة لابتزاز أموال من المجتمع الدولي".
وتابع: "ندعو إيران إلى العدول عن خطواتها النووية الأخيرة ووقف أي خطط لإحراز مزيد من التقدم في المستقبل. لقد أوضحت الولايات المتحدة أننا منفتحون على التفاوض دون شروط مسبقة، وأننا نقدم لإيران فرصة للتطبيع الكامل للعلاقات".
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018 وفرضت عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
المصدر: إيران إنسايدر