قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، يوم الاثنين، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان غاضبا يوم الأحد، لأن الدائرة القضائية حكمت على شقيقه الأصغر بالسجن بتهم تتعلق بالفساد.
وأضاف اسماعيلي، إن روحاني وبعد 6 أعوام لم ينجز شيئا من وعوده الانتخابية ولا حتى في مجال مكافحة الفساد.
ويقود رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، حملة ضد الفساد في إيران، وحكم بالسجن خمس سنوات على حسين فريدون شقيق الرئيس روحاني الأصغر ومستشاره الخاص، بتهمة تلقي رشاوى.
وأمرت المحكمة فريدون بإعادة أي ممتلكات حصل عليها بطريقة غير مشروعة وغرامة قدرها 9 ملايين دولار (على أساس سعر الصرف الرسمي في إيران).
وكان فريدون الذي شغل سابقا منصب قائد قوات الحرس الخاص لمؤسس الجمهورية الإيرانية، آية الله روح الله الخميني، نفى ارتكاب أي مخالفات وأصر بعض أنصار الرئيس على أن القضية كانت خطوة من قبل المتشددين في القضاء لتشويه سمعة روحاني.
وانتقد الرئيس روحاني بشدة أداء السلطة القضائية ورد بغضب على هتافات مناهضة من قبل المتشددين، قاطعت كلمته أمام الجماهير في ملعب المدينة، والذي رددوا شعارات مثل "تبا للمساومين" و"الموت لأعداء ولاية الفقيه".
ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها "يجب أن تخاف من الله لا من مختار العالم" و"حل مشاكل البلد لا يتم بالخطب" و"أين إنجازاتك؟".
لكن روحاني وصف هؤلاء المنتقدين بأنهم "أقلية"، وقال "صوتكم ليس صوت هؤلاء الشباب"، رد عليها بالقول: "لا تسمحوا في أن تطرح مطالب أميركا من حناجر البعض".
طاهرة الحسيني - إيران إنسايدر