قالت المخابرات الإيرانية، إنها ألقت القبض على مجموعة "إرهابية"، بالقرب من الحدود الغربية لإيران، يوم الأحد، بزعم أن لها صلات بإسرائيل، بحسب "وكالة نور" للأنباء شبه الرسمية.
وزعم وزير المخابرات والأمن الإيراني، إسماعيل الخطيب، أن "مجموعة إرهابية مرتبطة بالنظام الصهيوني دخلت البلاد من الحدود الغربية تم اعتقالها"، وتابع "فيما يتعلق بأمن الجمهورية الإسلامية، فإن أي عمل على حدودنا سيتم الاستجابة له برد حاسم وساحق".
بالإضافة إلى التهديد الصريح لإسرائيل، وسط تصاعد التوترات بين الدول بشأن برنامج طهران النووي، وجّه "الخطيب" التحذير أيضًا إلى المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في العراق، والتي يتهمها النظام الإيراني، مرارًا بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي.
وأشار وزير المخابرات الإيرانية إلى اتفاق تعاون استخباراتي مع حكومة جديدة في العراق، مؤلفة من موالين لطهران، زعم أنها "ستمنع تكرار الحادث الأمني".
يوم الأربعاء، ادعى رجل دين رفيع المستوى مؤيد لإيران في العراق أن إسرائيل دبرت لاغتيال الإمام الشيعي الأول، قبل أكثر من 1300 عام، ولكن سخر منه مستخدمون آخرون يتحدثون العربية على الإنترنت.
كما أطلق القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، اللواء حسين سلامي، يوم السبت، تصريحات فيها الكثير من المبالغة حين تعهد بدفع الولايات المتحدة إلى الانسحاب الكامل من الشرق الأوسط، وهدد بسلسلة من "الضربات" كرد انتقامي على اغتيال الجيش الأمريكي لقاسم سليماني عام 2020.
يُشار إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قام بزيارة إلى سوريا، في 3 مايو / أيار، وقال أثناء لقائه مع رأس النظام السوري بشار الأسد، إن دمشق حققت "انتصاراً" في الحرب التي طال أمدها، حسب زعمه.