كشف الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، يوم الجمعة، عن نتائج زيارته إلى العاصمة السورية "دمشق"، والتي استغرقت مدة يومين.
وقال "رئيسي" عشية وصوله إلى طهران قادماً من دمشق، إن وثائق التعاون التي وقعت بين نظامي البلدين، تضمنت مساهمة إيران في تحسين "القطاع الزراعي السوري وقطاعي الصناعة والطاقة، وتسهيل السياحة والسفر لمواطني البلدين".
وأكّد "رئيسي" على وجود الإرادة القوية لإيران والنظام، لتعزيز وتوسيع العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، موضحاً أن بعض الاتفاقيات تم البدء بتنفيذها، قبل اختتام زيارته لدمشق.
وزعم "رئيسي" أن شعوب المنطقة مؤمنة بأن إيران عمود صلب يمكن الوثوق به والاعتماد عليه، موضحاً أن زيارته إلى سوريا شكلت "منعطفاً في تطور العلاقات وتثميناً لمقاومة سوريا".
ووصف الرئيس الإيراني زيارته إلى سوريا بأنها ذات أهمية كبيرة للبلدين، كونها تأتي بعد 12 عاماً.
وأكد أن هذه الزيارة تمثل انعطافة في توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية، والأمنية بين إيران وسوريا، وفق قوله.
ورأى "رئيسي" أن تغير الظروف لصالح الشعب السوري والمنطقة، بات مشهوداً بعد 12 عاماً، مضيفاً أن إيران وسوريا تمتلكان فرصاً وظروفاً جيدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بحسب تعبيره.
ووقعت طهران مع نظام الأسد اتفاقات ثنائية في مجالات عدة خلال السنوات الماضية، تضمّنت أحدها مطلع عام 2019 تدشين "مرفأين مهمين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفأ اللاذقية".
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، كانت الأولى في فبراير/ شباط 2019، أما الثانية فكانت في مايو/ أيار 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.