جددت الولايات المتحدة اﻷمريكية رفضها تعميق العلاقات بين إيران والنظام السوري، وذلك تعليقا على الزيارة التي يجريها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "توثيق العلاقات بين إيران ونظام اﻷسد ينبغي أن يكون مبعث قلق شديد للعالم".
ويأتي ذلك بعدما وقع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء 3 أيار/مايو، اتفاقية "تعاون شامل استراتيجي طويل الأمد" بين النظام السوري وإيران.
وأعلنت إيران عن توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الزراعة والنفط والنقل والمناطق الحرة والاتصالات، وفي عدد من المجالات الأخرى بهدف استعادة الديون الإيرانية من الأسد.
وكشفت وكالة "سانا" عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي، وتوقيع محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، ومحضر اجتماع للطيران المدني، ومذكرة تفاهم في مجال المناطق الحرة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط.
وزار الرئيس الإيراني سوريا على مدار يومين برفقة عدد كبير من الوزراء، بهدف استعادة الديون الإيرانية من نظام الأسد والتي تتجاوز 30 مليار دولار أمريكي، قدمتها طهران للنظام طوال أكثر من 12 عاما. وقال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "حشمت الله فلاحت بيشه"، إن "ديون إيران على سوريا تبلغ 30 مليار دولار ونأمل أن يتم حل ملف هذه الديون في زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي".