أعلنت 35 منظمة طلابية ومدنية عن دعم الإضرابات العمالية الواسعة في الأيام الأخيرة، مؤكدة أنها "عمل احتجاجي تقدمي".
وقال الموقعون على البيان، إن "الإضرابات والاحتجاجات على مستوى البلاد هي الطريقة الوحيدة للتخلص من استغلال وقمع النظام الإيراني".
وأشار البيان، الذي نشر الأربعاء 26 أبريل (نيسان)، إلى الإضراب الواسع لما لا يقل عن 80 وحدة في مجال النفط والبتروكيماويات والصلب الأسبوع الماضي، مضيفا أن "هذا العمل الاحتجاجي التقدمي" يعطي قوة مضاعفة للشعب "الذي أذله نظام الجمهورية الإسلامية الرأسمالي".
ووصف الموقعون على البيان هذا الإضراب الواسع بأنه مؤشر على "ثقة الشعب في المنظمات المستقلة عن النظام في الحركة العمالية والبيئة السياسية للبلاد"، وقالوا: "إن الإضرابات تشير أيضًا إلى تعدد المعارضين للوضع اللاإنساني القائم، والقوة الفريدة لشعبنا الموحد؛ الوحدة التي تجعل الإضراب على الصعيد الوطني ممكنا في قطاعات أصبحت أمنية للغاية، مثل النفط والبتروكيماويات".
وقدم الموقعون على البيان أنفسهم على أنهم منظمات طلابية وجماعات شبابية ونسائية حضرية، والتي في هذه الأشهر السبعة "حاربنا الجمهورية الإسلامية يومياً في الشوارع والمدارس والجامعات ودفعنا ثورتنا إلى الأمام"، وأعلنوا تضامنهم مع العمال المضربين في مجال النفط والبتروكيماويات والصلب والقطاعات الأخرى.
ووصفوا قسما كبيرا من الحركة الطلابية، وحركة التلاميذ، والحركة النسائية والشبابية القوية، بأنها "في خندق واحد" مع العمال المضربين، وقالوا للعمال: "نحن إلى جانبكم وندعمكم".
وأكد البيان أن الطريقة الوحيدة لتحرير الشعب من "الاستغلال والقمع والحرمان" هي اتخاذ "خطوات سريعة ومنظمة وأكثر فاعلية" لإسقاط الجمهورية الإسلامية، مضيفاً: "هذه الخطوات تتمثل في استمرار الاحتجاجات والإضرابات الوطنية وخلق إضراب عام في عموم المجتمع".
يذكر أن العمال المضربين يطالبون بزيادة الأجور بنسبة 79%، و21 يوم عمل و10 أيام راحة، والتحرر من سيطرة المقاولين، و"قوانين العبودية" في المناطق الاقتصادية الخاصة.
ومن الموقعين على البيان: تنظيم الطلاب التقدميين، واللجنة الوطنية لطلبة كوردستان، وطلاب جامعة خارزمي المطالبين بالحرية، وطلاب جامعة نوشيرواني بابل، وطلاب جامعة بهشتي، وجمعية المفكرين الأحرار في جامعة جندي شابور، وجمعية طالبي الحرية بجامعة طهران، وجمعية طلاب آزاد (جامعة آزاد سنندج)، وغيرها.