أظهرت فيديوهات متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي وتقارير على وسائل إعلام إيرانية، قيام العمال الإيرانيين في عدد من المصانع والشركات بالإضراب، احتجاجاً على تدني مستوى الأجور، والمطالبة برفعها بنسبة 79%، بعدما قررت الحكومة زيادة الأجور أخيراً بنسبة 27%.
وتداول ناشطون فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر انضمام العمال الإيرانيين في شركة "نصب نيرو" العاملة في محطة كهرباء "رميلة" في مدينة بصرة العراقية إلى حملة الإضرابات التي ضربت منذ خمسة أيام عدداً من الشركات والمصانع الإيرانية.
ولم ترد بعد تقارير أو أنباء عن هذه الإضرابات إلى وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية الإيرانية.
واليوم أيضاً، تداولت مواقع التواصل مقاطع مصورة عن إضراب العمال في شركة "جغالش" في مصفاة طهران، احتجاجاً على عدم زيادة الأجور.
وانتشرت تقارير غير رسمية عن إضرابات للعمال المؤقتين في مشاريع في مصافٍ ومصانع إيرانية أخرى، منها مصانع فولاذ في شادغان جنوب شرقي إيران، ومادكوش في بندر عباس جنوبي إيران، فضلاً عن مصانع للنحاس في كرمان.
ويطالب هؤلاء العمال بزيادة الأجور بنسبة 79% ودفعها في وقتها نهاية كل شهر، مع المطالبة بـ20 يوم عمل شهرياً و10 أيام إجازة، والتأمين وتحسين وضع النقل والطعام والصحة.
وقالت وكالة "إيلنا" العمالية، أمس الاثنين، إنه "خلال الأيام الأخيرة قام العمال في قطاع النفط والغاز من مدينة عبادان إلى مدينة غجساران بالاحتجاج على ظروف العمل والمعيشة".
وأضافت الوكالة، أن هؤلاء العمال "يحتجون على الأجور المحددة هذا العام التي هي أقل من المعايير القانونية، فضلاً عن ظروف عمل غير عادلة لم تتغير".
إلى ذلك، انتشرت أمس الاثنين، أنباء عن تجمع احتجاجي نقابي لطواقم الصحة أمام مركز مقاطعة كردستان.