استعرض مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، يوم السبت، الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي منذ مطلع العام 2017 وحتى اليوم.
وقال الزبيري، إن إجمالي الانتهاكات بلغت 25 ألفا و714 حالة، تصدر العام الجاري نسبتها الأعلى بما يتجاوز 45 بالمئة.
وجاء في التقرير الذي أعده مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، بعنوان "تحت خط القهر"، كافة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المواطنين في أمانة العاصمة.
وتوزعت الانتهاكات والجرائم بين حالات قتل وإصابات وتعذيب واعتقالات ونهب للممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال وانتهاكات للطفولة وللمرأة.
وأضاف الزبيري أن أخطر الجرائم المرتكبة تمثلت بحالات القتل بإطلاق النار المباشر والقتل تحت التعذيب، حيث وصلت إلى 274 حالة.
ولفت إلى أن حالات الإصابات جراء التعذيب وصلت إلى 105 حالات، منها 9 حالات شلل كلي، و5 حالات شلل جزئي، كما تسبب التعذيب الوحشي بفقدان الذاكرة في 7 حالات رصدها هذا التقرير.
وقال وزير الدولة أمين العاصمة عبدالغني جميل "إن انتهاكات الميليشيات الحوثية تتزايد يوما بعد يوم وعاما بعد عام"، مستغربا صمت المنظمات الأممية المعنية بحقوق الإنسان، والذي كان سببا في استمرار الميليشيات بارتكاب جرائمها بحق أبناء أمانة العاصمة والوطن بشكل عام.
ودعا جميل الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، للضغط على الميليشيات لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا "الحوثي" الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 20 أيلول/سبتمبر 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
وتقود المملكة العربية السعودية قوات التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وتقدم دعما لها في سبيل إعادة بسط سيطرتها على كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "الحوثي".
عهد المحمودي - إيران إنسايدر