قالت مصادر مطلعة، إن مسؤولا إيرانيا كبيرا نسّق إطلاق صواريخ مع "حزب الله" و"حركة حماس" على إسرائيل من لبنان وموجة جديدة من الهجمات على أهداف إسرائيلية، مما يمثل مرحلة جديدة من حرب الظل الممتدة بين الخصمين الإقليميين.
وكان "قاآني" زار لبنان الأسبوع الماضي، حيث التقى بقادة "حماس" في غزة و"الجهاد الإسلامي" الفلسطيني، و"حزب الله" في السفارة الإيرانية في بيروت، حسبما ذكرت المصادر لـصحيفة "وول ستريت جورنال".
ووفقًا لمصادر على دراية بالتطور، "التقى إسماعيل قاآني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، بعدد من القادة العسكريين في جميع أنحاء المنطقة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك البعض في سوريا والعراق"، حيث يتولى "فيلق القدس" الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، الحرب غير التقليدية وجمع المعلومات الاستخبارية.
في حين لم يتم التأكد من وجود صلات، أطلق مسلحون في جنوب لبنان وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في نفس وقت زيارته تقريبًا.
وقالت المصادر، إن تفاصيل الهجوم الصاروخي تم الانتهاء منها في اجتماعات "قاآني" في بيروت.
كما أطلقت صواريخ على إسرائيل من غزة وسوريا، مما دفع إسرائيل للرد بضربات جوية استهدفت من قالت إنهم نشطاء في المناطق الحدودية الثلاث، وعزز الجيش الإسرائيلي بعد ذلك وجوده الأمني في القدس وعزز نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي على مستوى البلاد، وسط تقارير استخبارية عن مؤامرات إيرانية محتملة لمهاجمة إسرائيل.
في وقت سابق يوم الجمعة، احتفل متزعم ميليشيا "حزب الله" المدعوم من إيران حسن نصر الله، بيوم القدس العالمي المناهض لإسرائيل برعاية إيران بخطاب حذر فيه من أن "إسرائيل يجب أن تخاف وتردع وتقلق".