أقرت وسائل إعلام النظام السوري، يوم الخميس، بإصابة عسكريين اثنين، جراء هجوم صاروخي قالت إنه "إسرائيلي"، مشيرة إلى أن القصف استهدف محيط دمشق، وهو ما نفته مصادر لموقع "بلدي نيوز" المعلرض، مؤكدة أن القصف استهدف موقعا وسط العاصمة دمشق وليس في محطيها.
وقالت المصادر، إن القصف استهدف موقعا في منطقة كفرسوسة وسط دمشق، على مقربة من إدارة المخابرات العامة التابعة للنظام السوري، ولا تبعد عنها إلا نحو 500 متر، مضيفة أن الموقع المستهدف قريب من المدرسة الإيرانية التي تعرضت لقصف إسرائيلي في 19 شباط الماضي، وتبعد عنها قرابة واحد كيلومتر.
وأشارت المصادر إلى أنه سبق واغتيل في المنطقة المستهدفة القيادي في ميليشيا "حزب الله" اللبناني عماد مغنية بالعام 2008، كما استهدفت المنطقة ذاتها في تاريخ 26/7/2016 بسيارة مفخخة، وقالت حينها الجهة التي استهدفته إنه يستخدم بمثابة غرفة عمليات واجتماعات لقادات تدير مجموعات عسكرية مدعومة من إيران.
وتشن إسرائيل منذ عدة سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
وتعرض مطار حلب الدولي مؤخرا لقصف إسرائيلي، واستهدف القصف مستودع أسلحة لمجموعات موالية لطهران، ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تشن إسرائيل مئات الغارات على سوريا، وتقول إن الهدف منها منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.