قال المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران، إنه يدعم دعوة المتقاعدين بإقامة تجمعات احتجاجية يوم الثلاثاء 28 فبراير الجاري.
وأشارت نقابة المعلمين في إيران إلى التضخم المتفاقم وعجز المسؤولين الاقتصاديين في احتواء الأسعار، وانخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين، داعية جميع "المعلمين المتقاعدين والعاملين" إلى المشاركة في هذا التجمع.
يأتي هذا بينما نظم المتقاعدون لشركة الاتصالات الإيرانية، اليوم الاثنين، تجمعا أمام مراكز وزارة الاتصالات في المدن الإيرانية بما فيها سنندج وأراك وبندر عباس، وكرمانشاه وخرم آباد وأصفهان، احتجاجا على عدم حل مشاكلهم وعدم تلبية مطالبهم.
وسبق أن دعت القناة التلغرامية لعمال شركة "هفت تبه" لقصب السكر، جنوب غربي إيران، إلى "استمرار إضراب" العمال والتجمع أمام مكتب إدارة الشركة منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الاثنين، وكتبت: "من الضروري مشاركة جميع الزملاء من جميع الأقسام".
وبدأت الموجة الجديدة من الإضرابات والتجمعات النقابية في الأيام الأخيرة، واشتدت منذ بداية الأسبوع الجاري أكثر.
وتوقفت بعض خطوط الإنتاج في شركة "صهر الحديد" بأصفهان وسط إيران عقب إضراب العمال عن العمل، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم وعدم تحقيق وعود المسؤولين بدفع مستحقاتهم.
ومع استمرار الإضرابات العمالية بهذه الشركة، هاجمت القوات الأمنية الإيرانية العمال المحتجين واعتقلت عددا منهم.