علّقت وزارة الخارجية الألمانية لأول مرة، اليوم السبت 25 فبراير/شباط، عن الدور الذي تلعبه إيران وأذرعها في سوريا والعراق وباقي منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "دينيس كوميتات"، خلال لقاء صحفي، أدان من خلاله "الدور الإشكالي" الذي تلعبه إيران في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق.
وقال إن بلاده تشعر بالقلق إزاء التحركات المتزايدة للسياسة النووية التي تنتهجها إيران، وأضاف: "نشدد على ضرورة تجنب أي تصعيد نووي".
وانتقد المتحدث إجراءات النظام الإيراني في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد، وقال: "إنه يرد على الضغوط الشعبية للانفتاح بالقمع الوحشي".
وعلى الرغم من التنافس المتواصل بين روسيا وإيران على النفوذ في دمشق، فإن بعض المراقبين السوريين يعتقدون أن طهران استطاعت في السنوات الأخيرة، بعمل دؤوب وخطط بعيدة المدى، أن تكسب وجوداً اقتصادياً وعقارياً في العديد من المناطق السورية، سواء في الجنوب أو في الشمال الشرقي، وصولاً إلى مدينة حلب عن طريق إنشاء الجمعيات وعمليات التشييع وشراء العقارات التي تنشئ بيئة اجتماعية يجري فيها زرع القواعد العسكرية من مقاتلي الميليشيات الذين استقدمتهم من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان.