أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، القصف الجوي الإسرائيلي الذي ضرب نقاطاً في العاصمة السورية "دمشق"، مساء أمس، وتسبب بسقوط عدد من القتلى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال لقاء صحفي مع وكالة "إرنا" الإيرانية، إننا "نندد وبشدة اعتداءات النظام الصهيوني على أهداف في دمشق وريفها"، واصفاً صمت الدول الغربية بأنه "مخزٍ".
ونفى "كنعاني" الأنباء التي تحدثت عن سقوط ضحايا إيرانيين في الغارات، التي استهدفت أمس كفر سوسة في دمشق.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي تزامن مع الهجمات التي ارتكبها تنظيم "داعش" فى ريف حمص الشرقي، معتبراً أن الأمريكين مرتبطين بشكل كامل بين هذين الكيانين.
ودعا الوزير الإيراني، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المسؤولة، وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية جدية وفاعلة، للرد على استهداف إسرائيل.
وقتل 5 أشخاص وأصيب 15 آخرين، نتيجة رشقات صواريخ أطلقتها إسرائيل على العاصمة السورية دمشق، منتصف الليلة الفائتة.
وقال مصدر عسكري، تابع للنظام، "في تمام الساعة 22 : 00 منتصف الليل نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصورايخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين".
وأضاف المصدر "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأدى الاستهداف، بحسب تصريحات المصدر العسكري التابع للنظام، إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وذكرت مواقع إعلامية محلية، أن أحد الصواريـخ الاسرائيليـة سقط قرب المدرسة الإيرانية، بمنطقة كفرسوسة في دمشق، حيث سمع أصوات سيارات الإسعاف.
كما ذكر "موقع السويداء 24"، أن القصف الإسـرائيلي استهدف موقع رادار تل المسيح جنوبي مدينة شهبا في السويداء.
وقالت وسائل إعلام مدعومة إيرانيا، إن المبنى المستهدف في كفرسوسة بدمشق، يعود للحرس الثوري.
بدورها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهجوم استهدف وفدا من "الحرس الثوري الإيراني" داخل شقة سكنية بكفرسوسة في دمشق.