أصدر مجموعة من نشطاء الثورة العراقية، جريدة "تكتك"، لنقل يوميات المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد إلى مختلف شرائح المجتمع.
وقال القائمون على الجريدة، إن أصحاب "التكاتك" هم من يمولون إصدارها، بعد أن أصبحوا رمزا من رموز الثورة العراقية، مشيرا إلى أن السائقين سيقومون بتوزيعها على المتظاهرين.
وتتكون الجريدة من أربع صفحات، إلا أنها تعتبر ضربة جديدة للحكومة العراقية التي تعاملت ببطش مع المظاهرات وعمدت إلى قطع وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت للتعتيم على الحراك الشعبي المطالب بإسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية ومحاسبة الفاسدين.
وقال النشطاء إنهم يعتزمون إطلاق إذاعة من داخل ساحة التحرير، لتكون الوسيلة الإعلامية الثانية بعد جريدة "تكتك".
وجاء المقال الافتتاحي للجريدة بعنوان "المستحيل ليس عراقيا"، بقلم أحد سائقي "التكتك"، بالإضافة إلى خارطة طريق لإنقاذ العراق تلخّصت في 10 نقاط، فضلا عن الإجابة عن تساؤل لماذا "التكتك"؟
وتعتبر عربة التكتك نوع من وسائل النقل الزهيدة السعر والعملية، في المدن الكبرى.
وعمل سائقو التكتك على نقل المتظاهرين إلى ساحات الاعتصام، وساهموا بنقل المصابين والقتلى وتزويد المتظاهرين بالمياه، حتى باتت العربة والسائقين أحد أبرز رموز الحراك الثوري في العراق.
ويرفض السائقون تلقي المال مقابل تقديم خدماتهم للمتظاهرين.
وردد المتظاهرون أغنية وجهوا فيها تحية إلى سائقي التكتك، جاء فيها "تكتك تساوي دبابة تكتك جنها لعابة".
إسراء الحسن – إيران إنسايدر