أكدت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط، أن الإيرانيين هم مَنْ قاموا بـ"قتل فرصة العودة السريعة" إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي) في 24 سبتمبر الماضي.
وقالت "غريط"، في تصريحات لـ"الرأي"، إن الإيرانيين "أداروا ظهورهم لاتفاق كان مطروحاً على الطاولة، وكان الجميع موافقاً عليه"، مشيرة إلى أنه بغض النظر عما إذا كان باب الدبلوماسية مازال مفتوحاً أم لا، فـ"الولايات المتحدة لا تريد التفاوض بهدف التفاوض فقط، نحن نريد التفاوض للتوصّل إلى حل لذلك، فحتى المفاوضات لا يُمكن أن تستمر إلى الأبد من دون جدوى".
وأضافت أن التزام الرئيس جو بايدن بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أبداً "مازال قوياً جداً، وبالرغم من أننا نرى أن الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف، فنحن أيضاً لا نستبعد أيّ خيارات أخرى".
وبشأن إعلان واشنطن أن المحادثات النووية مع إيران لم تعد أولوية لها وأنها تركز على دعم الشعب الإيراني في مواجهة النظام، قالت "غريط"، إن "قضية احتجاجات الشعب الإيراني الشجاع، وموضوع إرسال طهران للأسلحة إلى موسكو، يتصدران جدول أعمالنا في الوقت الحالي، ومع ذلك، مازلنا نركز على مصالحنا، ومن ضمنها الدفاع عن حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إيران، ومن مصلحتنا أيضاً ألا نرى إيران تمتلك سلاحاً نووياً. ولكن الآن، وكما أوضحنا في مناسبات عدة، فإن قضية قمع وقتل إيران لمواطنيها وبيعها للطائرات من دون طيار لروسيا لقتل الأوكرانيين هي الأولوية وتركيزنا ينصبّ على هذه الأمور".
إيران إنسايدر