قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الثلاثاء، إن المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار.
وأضاف "بن فرحان"، خلال كلمته في جلسة بمنتدى "دافوس" شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون: "الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة.. ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية".
واعتبر وزير الخارجية السعودي أن "التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك".
وتوقفت المحادثات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، التي ترعاها العراق، بسبب مزاعم إيران بأن المملكة لعبت دورا في التحريض الأجنبي المزعوم على الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وكان أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي البلدين إذا كانت الرياض مستعدة لذلك، معتبرا أن على الرياض اتخاذ قرار بشأن اتباع سياسة بناءة مع طهران، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال، الشهر الماضي، إن العراق طُلب منه مواصلة تسهيل الحوار بين الجانبين.
ومع ذلك، لم يحدد موعدا للجولة السادسة المتوقعة من المحادثات، والتي ستستضيفها بغداد، بسبب رفض طهران لقاء مسؤولين سعوديين، مع دخول الاحتجاجات شهرها الرابع، وفقا للمسؤولين العراقيين.
إيران إنسايدر