استدعت دول أوروبية عدة، يوم الاثنين، سفراء إيران، على خلفية إعدام المتظاهرين الأخيرة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنها أمرت باستدعاء السفير الإيراني مرة أخرى يوم الاثنين.
وأوضحت في مؤتمر صحفي في برلين، إن النظام الذي يقتل شبابه لترويع شعبه ليس له مستقبل.
وحذرت وزيرة الخارجية الألمانية، من أنها تعتزم الإشارة بوضوح إلى أن القمع الوحشي وترهيب السكان والإعدامين الأخيرين لن تمر من دون عواقب.
فيما أعلنت وزارة الخارجية النروجية، أنها استدعت السفير الإيراني المعتمد في أوسلو، للتنديد بإعدام متظاهرين احتجوا على مقتل مهسا أميني.
وقالت وزيرة الخارجية النروجية أنيكن هويتفلدت، في تغريدة "النروج تدين بشدة إعدام إيران للمتظاهرين محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني".
وأضافت "ندعو إيران إلى التوقف عن قمع حقوق الإنسان. النروج تدعو إيران إلى الرد على الاحتجاجات بإصلاحات جادة ووقف الإعدامات على الفور".
وفي لندن، استدعت الخارجية البريطانية، القائم بأعمال السفارة الإيرانية لبحث مسألة الإعدامات بحق المتظاهرين.
كما استدعت الخارجية الفرنسية القائم بالأعمال الإيراني، يوم الاثنين، للتنديد بأحكام الإعدام بحق المتظاهرين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، إصدار أحكام إعدام بحق ثلاثة أشخاص لضلوعهم في قتل عناصر من قوات الأمن وسط البلاد على هامش الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر/أيلول احتجاجات إثر مقتل أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في إيران.
وترفع الأحكام الجديدة التي لا تزال ابتدائية وقابلة للاستئناف، إجمالي عدد أحكام العقوبة القصوى الصادرة في قضايا متصلة بالاحتجاجات إلى 17، تمّ تنفيذ أربعة منها، بينما صادقت المحكمة العليا على حكمَين آخرَين.
إيران إنسايدر