وصف ناشطون إيرانيون الدعوات للاحتجاج يوم غد الأحد، في شوارع إيران بـ"يوم الانتقام".
وأضافوا أن المحتجين باتوا مصرّين على مواقفهم، ومؤكدين أنهم سيتظاهرون في طهران وجميع المدن الأخرى.
تأتي هذه التطورات على وقع إعلان طهران إعدام الشابين محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني صباح السبت، على خلفية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان.
ونفذّت عمليتا الإعدام شنقاً رغم الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.
وبعد دقائق من الإعدام، كتب محمد حسين آقاسي، المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي، في تغريدة أنه أعدم "دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة".
في حين خرجت مظاهرات عارمة إلى وسط العاصمة طهران، السبت.
وهتف المتظاهرون قائلين: "هناك ألف شخص وراء كل من يقتل".
ويواصل النظام الإيراني استخدام أحكام الإعدام في محاولة منه لقمع الاحتجاجات المندلعة من 16 سبتمبر الماضي، بعد مقتل الشابة مهسا أميني في مركز اعتقال لشرطة الأخلاق.
إيران إنسايدر