بدأت موجة إضرابات عن الطعام واسعة في السجون الإيرانية، ووردت تقارير تفيد بتعرض صحة السجناء للخطر.
ودخل إضراب كل من السجينات السياسيات في إيران، آرميتا عباسي، وإلهام مدرسي، وحميدة زارعي، وفاطمة حربي، وجاسمين حاج ميرزا أحمدي، وسجينات أخريات، عن الطعام يومه الثالث على التوالي.
وأعلنت والدة أرميتا عباسي، يوم الاثنين 2 يناير /كانون الثاني الحالي، أن ابنتها أضربت عن الطعام احتجاجًا على عدم معالجة قضيتها.
ونشرت والدة هذه السجينة رسالة نصية على "إنستغرام"، موجهة إلى رئيس قضاء محافظة البرز، والمدعي العام بمحكمة كرج الثورية، ومحقق الفرع 13، وقاضي الفرع الأول بمركز البرز بمحكمة الثورة كتبت فيها: "جئت، فلم أجدكم، سألت، لم أحصل على إجابة واضحة، عيّنت محاميًا، لكنكم لم تقبلوا".
وأعلنت 14 سجينة في سجن "كجوئي" إضرابهن عن الطعام دعما لأرميتا عباسي، ولأسباب منها أوضاع السجن وطول فترة الحبس، وعدم قبول محامي، وعدم تحديد كفالة.
وإحدى هؤلاء السجينات هي إلهام مدرسي، 32 عاما، من أهالي "سنندج"، وتقيم في مدينة كرج، شمالي إيران، وبحسب وكالة أنباء "هرانا"، تعرضت هذه السجينة للضرب من قبل مسؤولي السجن بعد إعلانها الإضراب عن الطعام، وحرمت من إجراء اتصال هاتفي مع أسرتها.
وتم اعتقال إلهام مدرسي في 2 نوفمبر /تشرين الثاني الماضي في منزلها، وتم نقلها إلى سجن "كجوئي". وبحسب التقارير، فقد تعرضت خلال استجوابها للتعذيب الجسدي والنفسي.
وأفادت تقارير، بأن فاطمة حربي، 38 عاما، هي سجينة أخرى من هؤلاء السجينات أضربت عن الطعام قبل 3 أيام.
وتم اعتقال فاطمة في 12 أكتوبر /تشرين الأول الماضي في منطقة "كوهردشت" بكرج، وتم الحكم عليها بالسجن 5 سنوات والنفي عامين.
إيران إنسايدر