أصدرت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية اللبنانية التابعة لحزب الله، اليوم الخميس، بيانا دقت فيه ناقوس الخطر للاتفاق بسرعة حول اسم رئيس جديد للبلاد.
وقالت الكتلة، في بيانها بعدما عقدت اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، إن "انتخاب رئيس الجمهورية دون أي تأخير، أو ربط له بحركة الخارج وإسقاطاته، هو مطلب وواجب وطني ندعو للإسراع إليه واعتماد أقصر الطرق الدستورية والوطنية المشروعة لإنجازه".
وأضافت "كتلتنا النيابية ترى في التداول والاتفاق المحلي الوطني السبيل العملي المتاح، للقيام بهذا الواجب الأساسي وعدم تأخيره، أو انتظار سراب التدخلات الخارجية لإخراجه".
وشددت الكتلة، في بيانها، على أن "الانتظام في سير عمل المؤسسات الدستوريّة في البلاد، وتجسيد معاني التعاون والتوازن فيما بينها، هما من أهم مؤشرات استقرار ونظم الأوضاع في البلاد، وخلاف ذلك ليس على اللبنانيين أن يتوقعوا سوى المزيد من المهازل، التي تحصل بين الوزارات والإدارت والمؤسسات والأجهزة كالتي نشهدها في استيراد الفيول لزوم تشغيل الكهرباء، وما تسرب عن التطويع الأخير في جهاز أمن الدولة".
وأضافت الكتلة "تراكم المؤشرات على سلبية وحدة الأوضاع المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في البلاد، هي نذر كارثة قادمة، وينبغي ألا يخدع أحد نفسه أو يرتقب إمكانية تكيف شعبي مديد مع هذه التراكمات.. إن الاختلال الحاد في سعر صرف العملة، وبشكل متكرر ومتواصل، فضلا عن شح المواد والسلع والحاجيات للمواطنين وقصور الأجهزة عن ملاحقة ومحاسبة المافيات والعصابات ومنظمات اللصوصية المستحدثة والإثراء في الأزمات..كل ذلك يدفعنا لدق ناقوس الخطر من أجل الاتفاق بسرعة حول اسم رئيس الجمهورية الجديد، وإعادة نظم الحياة العامّة في البلاد".
وتتهم كتل برلمانية نواب جماعة "حزب الله" وحلفاءها، بتعطيل انتخاب الرئيس عبر التصويت بأوراق بيضاء في الدورة الأولى ثم الانسحاب كي لا يكتمل نصاب الدورة الثانية، بينما يقول مسؤولون في الجماعة، إنهم يريدون "رئيسًا لا يطعن المقاومة (حزب الله) في الظهر".
إيران إنسايدر