قال الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تجعل من إيران، دولة مثل سوريا أو أفانستان، لكن ذلك لن يكون ممكنا.
وأضاف، خلال مراسم إحياء الذكرى السبعين ليوم الطالب في قاعة فردوسي بجامعة طهران أن "المسؤولين الامريكين هم الذين اعترفوا بصناعة تنظيم داعش لقتل الابرياء، أمريكا هي المسؤولة الرئيسية لقتل الابرياء في اعمال الشغب الاخيرة، وحادثة مرقد شاهجراغ الارهابية في ايران".
وبين "رئيسي"، أن "الأمريكان لا يرغبون بأن تكون إيران دولة قوية، وهم يبحثون عن إيران مدمرة مثل أفغانستان وسوريا وليبيا ودول أخرى احتلتها امريكا، لكن إيران تختلف عن دول ومناطق أخرى، ولن نسمح أبداً بتنفيذ مثل هذه المؤامرات من قبل الأمريكيين".
واندلعت احتجاجات غير مسبوقة في إيران، على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني من قبل شرطة الأخلاق، وراح ضحية الاحتجاجات عشرات القتلى، ومئات المعتقلين في السجون، ومنهم من صدر حكم بالإعدام بحقه.
وشاركت إيران، بشكل لافت في تدمير سوريا، على مدار سنوات، ولا تزال ميليشياتها حتى اللحظة منتشرة في عدة محافظات ومنها دير الزور والرقة وريف دمشق وغيرها.
إيران إنسايدر