يواصل محتجون إيرانيون الإضراب، الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، ضمن الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ مقتل الفتاة الكردية، مهسا أميني، منتصف سبتمبر الماضي على يد قوات الأمن.
وبدأ إضراب عام أمس ولمدة ثلاثة أيام، حيث وثّقت الصور إغلاق التجار والباعة في عشرات المدن الإيرانية أبواب محالهم.
كما أضرب نحو 500 من عمال العقود العاملین في شركة خزانات بتروكيماويات في جنوب غربي إيران، وفقًا لمجلس تنسيق احتجاجات عمال عقود النفط. في غضون ذلك، يشارك طلاب العديد من الجامعات في الإضراب؛ تنديدا بقمع قوات الأمن للاحتجاجات.
وتواصلت التظاهرات في عدد من المدن الإيرانية، لاسيما العاصمة طهران ومحافظة خراسان وفارس ومشهد شمال شرقي إيران.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بممارسات النظام الإيراني، في حين أفاد مسؤول إيراني بانتهاء مهمة ما يطلق عليها "شرطة الأخلاق" بأمر من النيابة العامة.
وقلّل ناشطون إيرانيون ودول غربية من أهمية تصريح إيراني عن إلغاء جهاز "شرطة الأخلاق".
وقالت الخارجية الأميركية، إنها لم ترصد ما يدلّ على أنّ النظام الإيراني حسّن من طريقة معاملته للنساء والفتيات أو أوقف العنف الذي الذي يمارسه ضد المتظاهرين. وأشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بـ"شجاعة" المحتجّين.
إيران إنسايدر