حكم القضاء الإيراني بالإعدام على 5 من أصل 16 شخصا يخضعون للمحاكمة على خلفية مقتل عنصر مرتبط بالحرس الثوري خلال الاحتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني.
وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، الثلاثاء، قال المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي، إن محاكمة المعتقلين في قضية الاحتجاجات ستجري "بسرعة وجدية".
وردًا على سؤال عما إذا كان المعتقلون يعتبرون "محتجين أم متمردين"، أشار "ستايشي" إلى عدم وجود فرق بين المحتج والمتمرد، وأنه لا توجد اعتقالات بسبب الاحتجاجات، حسب زعمه.
وأضاف: "تم فتح تحقيق فقط مع المتمردين الذين قاموا بتعكير صفو النظام العام وعملوا ضد الأمن القومي، واعتقل بعض هؤلاء".
ولفت إلى صدور القرار في محاكمة 16 متهمًا بشأن قضية مقتل عنصر من قوات الباسيج شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري خلال الاحتجاجات يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأوضح أن القضاء قرر إعدام 5 من هؤلاء المتهمين، بسبب "الاعتداء على عناصر الأمن وتعكير صفو النظام العام".
ومنذ 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
كما فرضت دول غربية عقوبات على إيران بعد الحادثة بدعوى "انتهاكات طهران الممنهجة لحقوق الإنسان".
إيران إنسايدر