قال المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينع، إن الحوثيين رفضوا فتح الطرق إلى تعز وهي أبسط شروط الهدنة.
وأضاف في إحاطة أمام لجنة العلاقات الخارجية الأميركية، أن الحكومة اليمنية تدعم جهود السلام في مواجهة تعنت الحوثي.
وحذر المبعوث الأميركي من الدعاية الحوثية التي يحاول من خلالها تصوير أنفسهم بمثابة الضحية في مواجهة مطالب اليمنيين بإنهاء الحرب.
وقال إن الحوثيين يبتعدون عن السلام وعلى المجتمع مساءلتهم وبيان الحقيقة.
وأكد "ليندر كينغ"، أن الحوثيين لم يلتزموا بالمشاركة في العملية السياسية، ويرفضون تنفيذ أحد أبسط شروط الهدنة المتمثل بفتح الطرق.
وأشاد بالدور السعودي في اليمن، مؤكدا أن الرياض اتخذت خطوات استباقية لضمان ضبط النفس، وتأمين الهدنة الأممية منذ إنتهائها في أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن واشنطن ستحاول دفع خيار الدبلوماسية للوصول إلى حل دائم للصراع في اليمن.
وحذر "ليندركينغ" من أن كل يوم يمر يزداد خطر تسرب كارثي من خزان صافر.
يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
إيران إنسايدر