قال محمود مرادخاني، ابن شقيقة المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إنه لا يملك معلومات حول شقيقته فريدة، التي ألقت السلطات الإيرانية القبض عليها، عقب انتقادها للنظام في مقطع فيديو.
وقال "مرادخاني"، في تصريح خاص لقناة "الحرة" الأمريكية، إنهم لا يعلمون أين مكان تواجدها، وأضاف "حاولنا الاتصال بالوالدة لمعرفة ماذا يحدث، ولكننا لا نعلم شيئا... والدتي وأخواتي يحاولون التواصل معها".
وكان "مرادخاني" أفاد في وقت سابقة عبر تغريدة على تويتر، بأن شقيقته فريدة، أُلقي القبض عليها عندما ذهبت إلى مكتب النائب العام، استجابة لأمر قضائي.
وأدت الاحتجاجات، التي اندلعت في سبتمبر بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، إلى حملة قمع وحشية من قبل قوات الأمن الإيرانية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 14 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.
وقُتل ما لا يقل عن 326 شخصا وأصيب آلاف آخرون، وفقا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، وهي منظمة غير حكومية مقرها النرويج.
وأقر الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، بمقتل 300 شخص على الأقل منذ اندلاع الاحتجاجات، بحسب فرانس برس.
أتي اعتقال فريدة مرادخاني بعد إصدارها بيانا مصورا دعت فيه الناس حول العالم إلى حث حكوماتهم على قطع علاقاتها مع النظام الإيراني.
وفريدة هي مهندسة مدنية، وناشطة تعمل في الدفاع عن حقوق المعتقلين الإيرانيين، وقد تعرضت هي نفسها للاعتقال مرتين على الأقل، آخرها كان في يناير الماضي بعد نشرها شعرا يتغنى بملكة إيران السابقة فرح بهلوي.
في حديثه لقناة "الحرة" من مقر إقامته في باريس، قال محمود مرادخاني وهو معارض للنظام وناشط سياسي، إن الشعب الإيراني لم يعد يخاف وأن الاحترام الذي يحظى به رجال الدين في البلاد قد اختفى.
إيران إنسايدر