استدعت إيران السفير الألماني لديها، اليوم الاثنين، بعدما قدمت بلاده مشروع قرار أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نتج عن تبنيه تشكيل لجنة تحقيق دولية في قمع الاحتجاجات في إيران.
وأعربت السلطات الإيرانية عن غضبها بعد تبني القرار، الخميس، الذي جرى تقديمه من قبل ألمانيا وأيسلندا.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، أن إيران استدعت السفير الألماني، وسط خلاف دبلوماسي بين البلدين بسبب إدانة برلين لحملة قمع الاحتجاجات في إيران.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية، إنه "بعد مبادرة ألمانيا لعقد اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان بشأن الأحداث الأخيرة في بلادنا، تم استدعاء السفير الألماني إلى وزارة الخارجية".
من جهتها، أكدت الوزارة أن إيران "لن تتعاون مع أي آلية تُحدَّد على أساس هذا القرار المبني على نهج سياسي والذي يستخدم كأداة"، مكررة "الرفض التام" للقرار ومعربة عن احتجاجها على "التصريحات التي لا أساس لها من قبل السلطات الألمانية".
وفي الأسابيع الأخيرة، استُدعي سفراء عدة دول من بينها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، لتقديم مذكرات احتجاج إليهم.
وقررت الدول الـ47 الأعضاء في أعلى هيئة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة، خلال اجتماع عاجل عقد بمبادرة من ألمانيا وأيسلندا، تعيين فريق من المحققين لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بحملة قمع الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ شهرين.
إيران إنسايدر