تغلبت الولايات المتحدة على خصم أوروبي في كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1950، لكنها غادرت الملعب الذي يشبه الخيمة في الصحراء العربية، وهي تعلم أن الفوز في المباراة المشحونة سياسياً يوم الثلاثاء مع إيران، أمر لا بد منه للوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.
وقال لاعب الوسط ويستون ماكيني "سيطرنا على المباراة، كانت لدينا فرص أكثر وضوحا، من الواضح أنه من المزعج أننا لم نتمكن من وضع الكرة في الجزء الخلفي من الشبكة.. هناك الكثير من الناس الذين اعتقدوا بوضوح أننا سننفجر."
ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية عنواناً وصفت فيه النتيجة بـ "تثاءب في الولايات المتحدة"، وأطلق مشجعو إنجلترا صافرات الاستهجان بصوت عا،لٍ عند صافرة النهاية، وهتف المشجعون الأمريكيون.
وقال النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش "أعتقد أن هذه علامة إيجابية".
وقال لاعب الوسط بريندن آرونسون "الآن سأعود ولا أعتقد أن زملائي في ليدز يمكنهم قول أي شيء بكل المزاح الذي كانوا يقولون به من قبل.. أعتقد أنه يظهر بالفعل أن هذه اللعبة ستحظى بالاحترام."
في عام 2010، سيطرت إنجلترا على 14-10 في التسديدات و6-4 في الضربات الركنية، هذه المرة، قادت الولايات المتحدة، باستخدام خمسة لاعبين مبتدئين من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ، 10-8 في التسديدات و7-3 في الضربات الركنية.
وحصل "ماكيني" على أفضل فرصة للولايات المتحدة، حيث وضع محاولة مفتوحة من مسافة 9 ياردات على بعد عرضية تيم ويه في الدقيقة 26، وبعد سبع دقائق، سدد بوليسيتش بقدمه اليسرى الأضعف حول كيران تريبيير وبوكايو ساكا، ولمست الكرة من طرف إصبع الحارس جوردان بيكفورد وارتدّت في العارضة.
وفازت إيران على الولايات المتحدة 2-1 في ليون بفرنسا، في المباراة الثانية لكأس العالم 1998.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)