أعلنت إيران، الجمعة، مقتل رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمنشاة الواقعة غرب البلاد، خلال مواجهة الاحتجاجات الشعبية.
وقال بيان مقتضب لجهاز الاستخبارات في الحرس الثوري نشرته وسائل إعلام محلية، إن "رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري في محافظة كرمنشاة العقيد نادر بيرامي لقي مصرعه على أيدي مثيري الشغب خلال أداء مهمة".
وتطلق طهران عبر وسائل إعلامها على المحتجين المطالبين بإسقاط النظام الإيراني مصطلح "مثيري الشغب".
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "إرنا" عن حاكم مدينة "صحنة" بمحافظة كرمنشاه، قوله إنه "خلال حفل أقيم في مدينة صحنه، مساء الجمعة.. هاجموا قوات الدفاع الأمني، ولقي العقيد نادر بيرامي مصرعه".
وأشار إلى أن "مرتكبي جريمة قتل العقيد بيرامي اعتقلوا من قبل الأجهزة الأمنية فور ارتكابهم جريمة القتل وتم تسليمهم إلى السلطات"، موضحا أن "عددا من الحاضرين في الحفل أصيبوا بجروح".
على جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام محلية، أن السلطات الإيرانية قطعت الإنترنت، ومنعت وصول خدماته لعدد كبير من المدن والمناطق.
وانتشرت مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر اشتعال النيران في منزل عائلة مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله الخميني، الذي توفي عام 1989، وقال نشطاء إن المحتجين أضرموا النار فيه.
إيران إنسايدر