أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عن عزمها على العمل مع شركائها، لإزالة إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.
ونشر موقع البيت الأبيض، بيانا عبر موقعه الرسمي، لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس حول الاحتجاجات الإيرانية ولجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، ترجمه "إيران إنسايدر"، أكد فيه أن "الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب النساء الشجاعات في إيران، أثناء احتجاجهن سلمياً على حقوقهن الأساسية وكرامتهن الإنسانية الأساسية"، مشددا على أنه "يجب أن يتمتع جميع الناس في إيران بالحق في حرية التعبير والتجمع، ويجب على إيران إنهاء استخدامها للعنف ضد مواطنيها لمجرد ممارسة حرياتهم الأساسية".
وعزا البيت الأبيض، في بيانه أنه اتخذ القرار بالعمل على إزالة إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، كونه "لا ينبغي لأي دولة تنتهك بشكل منهجي حقوق النساء والفتيات، أن تلعب دورا في أي هيئة دولية أو تابعة للأمم المتحدة، مكلفة بحماية هذه الحقوق ذاتها"، لافتاً إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة وأعضائها مكلفون بـ "تعزيز حقوق المرأة" ومعالجة "المشاكل العاجلة التي تتطلب اهتمامًا فوريًا في مجال حقوق المرأة".
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس "أقول مرة أخرى لكل المحتجين، نراكم ونسمعكم، لقد ألهمتني شجاعتكم، وكذلك الناس في جميع أنحاء العالم، سنستمر في محاسبة المسؤولين والكيانات الإيرانية المسؤولة عن أعمال العنف ضد المتظاهرين.
وشدد البيت الأبيض، على أن إيران أثبتت من خلال إنكارها لحقوق المرأة والقمع الوحشي لشعبها، أنه من غير المناسب العمل في هذه اللجنة، لأن "الوجود الإيراني ذاته يسيء إلى نزاهة أعضائها، والعمل على دفع تفويضها إلى الأمام".
إيران إنسايدر - (ترجمة فتحية عبد الله)