انتقد 40 محامياً إيرانياً بارزاً في مجال حقوق الإنسان النظام الإيراني، معبرين عن اعتقادهم بأن حملات القمع التي سحقت المعارضة من قبل على مدى عقود لم تعد تفلح وأن المحتجين المطالبين بنظام سياسي جديد سينتصرون.
وقال المحامون، وبعضهم داخل البلاد والبعض الآخر خارجها، في بيان نقلته وكالة "رويترز": "لا تزال الحكومة غارقة في الأوهام وتعتقد أن بإمكانها تكميم الأفواه عبر القمع والاعتقال والقتال. لكن طوفان الناس سيُسقط الحكومة في النهاية".
ويواجه من هم داخل البلاد من هؤلاء المحامين خطر الاعتقال بسبب تعليقاتهم. لكن البيان هو أحدث مثال على أن عدداً متزايداً من الإيرانيين لم يعد أسير الخوف الذي أسكت أصواتهم لعقود.
ومن بين المحامين الموقعين على البيان سعيد دهقان الذي يمثل العديد من مزدوجي الجنسية الإيرانيين المسجونين في إيران بتهم تتعلق بالأمن. ومن بينهم أيضاً جيتي بورفاضل، التي كانت واحدة من ناشطات سجنتهن السلطات بسبب توقيعهن على خطاب مفتوح في عام 2019 يحث خامنئي على التنحي. وأفرج عنها في عام 2021.
وهزت الاحتجاجات، التي اندلعت بعد مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاما) إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها بسبب "ملابسها غير اللائقة" في 16 سبتمبر أيلول.
العربية