زعمت وزارة الأمن ومخابرات الحرس الثوري في إيران، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل تتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتخطيط لإثارتها.
وقال البيان المشترك، إن هناك "معلومات تؤكد وجود تعاون بين المخابرات الأميركية والبريطانية والموساد الإسرائيلي في التمهيد لإثارة الاحتجاجات في إيران".
وأشار إلى أن مخابرات ما وصفها "بالدول المعادية" قامت بتهريب معدات حربية وأدوات تجسس "لعملائها" داخل البلاد.
وقال إن ما توفر من معلومات يؤكد أن الموساد الاسرائيلي تولى تنفيذ معظم "أعمال الشغب" بالتعاون مع الجماعات المسلحة في إيران.
وأضاف أن المخابرات الأميركية نظمت دورات تدريبية "لبعض عملائها الايرانيين وبينهم الشخص الذي التقط أول صورة لمهسا أميني وهي في المستشفى".
وأردف أن شخصا وصفته بأنه "عميل" للمخابرات الأميركية قام بتحريض عائلة أميني في مدينة سقز شمال غرب إيران وتصوير مشاهد قال إنها "مفبركة" ونشرها.
وزعم أن هناك معلومات "موثقة" تؤكد أن عدة معاهد أميركية بدأت تعد لإثارة الاحتجاجات في إيران قبل انطلاقها بعدة أشهر.
يذكر أنه منذ مقتل الشابة مهسا في 16 سبتمبر الماضي والاحتجاجات لم تهدأ في البلاد، بعد أن تحولت إلى سخط شعبي تقدمه الشباب والشابات والطلاب والتلاميذ، مطالبين بتغييرات سياسية ورفع قمع السلطات.
وأشعل مقتلها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ ثلاث سنوات، في رسالة تحد للسلطات التي عمدت إلى أساليب القمع والعنف وإطلاق الرصاص الحي، بحسب ما أكد أكثر من منظمة حقوقية مؤخراً.
وأدى تعامل القوى الأمنية العنيف إلى مقتل العشرات، فيما اعتقل المئات.
وكالات