انطلقت المظاهرات المسائية في حي نازي آباد بالعاصمة طهران، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه منظمة حقوقية عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران.
وخرج الطلاب في جامعة فرهيختكان، والجامعة الحرة، بالعاصمة طهران بمظاهرة واسعة مرددين عبارات مناوئة للسلطات، وهاتفين "امرأة حياة حرية"، وهو الشعار الذي ما فتئ المتظاهرون يرددونه في البلاد منذ انطلاق الحراك قبل شهر.
ونفّذت عدة مدن في محافظة كردستان غربي البلاد، إضرابات شاملة.
وأقفلت المحال التجارية والأسواق أبوابها في كل من سنندج عاصمة كردستان، ومريوان وسقز وغيرها.
وأظهرت مقاطع فيديو محال مغلقة في سقز وأسواقا بلا باعة، كما انضمت مريوان للحراك، فأغلقت متاجرها وسط دعوات لإضراب عام يشل الحركة تماما.
وكان ناشطون دعوا خلال الأيام الماضية ومعهم مجموعات من الشباب في مدن الأهواز وطهران وأصفهان وتبريز وغيرها إلى انتفاضة وطنية، اليوم السبت.
وأدى العنف الذي اعتمدته القوى الأمنية إلى مقتل ما لا يقل عن 233 قتيلا في صفوف المحتجين، بحسب ما أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، في تقرير نُشر يوم 12 أكتوبر الحالي.
يشار إلى أن وفاة الشابة مهساأميني ذات الـ22 عاماً، في 16 سبتمبر/أيلول الفائت، بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران، كانت أطلقت شرارة تظاهرات واسعة في البلاد، لم تهدأ حتى الآن.
إيران إنسايدر