شدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الاثنين، على وقوف بلاده إلى جانب المتظاهرين في إيران، و"محاسبة" كل من يحاول إسكاتهم مستخدما العنف.
وقال "سوليفان"، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن"العالم يراقب ما يحدث في إيران، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قُتل متظاهرون أبرياء بينهم فتاة صغيرة بالرصاص، ورئيس إيران وصف المتظاهرين بـ"الذباب".
وأضاف "المتظاهرون مواطنون إيرانيون، بقيادة نساء وفتيات، يطالبون بالكرامة والحقوق الأساسية. نحن نقف إلى جانبهم، وسنحاسب أولئك الذين يستخدمون العنف في محاولة عبثية لإسكات أصواتهم".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وصف المتظاهرين بأنهم "ذباب"، داعيا الطلبة وأساتذة الجامعات بضرورة التصدي لهم.
وما زالت حركة الاحتجاج مستمرة في مناطق إيرانية عدة، بالرغم من من قمع المتظاهرين، بعد مقتل الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة "الأخلاق" في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
وأفادت مصادر بمقتل ما لا يقل عن 185 شخصا في احتجاجات إيران برصاص الشرطة والقوات الأمنية، في حملة متواصلة لقمع المتظاهرين.
إيران إنسايدر