دعا شبان في أحياء طهران، المواطنين إلى التجمع أمام الجامعات الكبرى في طهران يوم السبت المقبل، بالتزامن مع مظاهرات في العديد من المدن حول العالم في اليوم نفسه.
وكتب الشبان في بيانهم، الخميس، "إن وجود الطلاب الأبطال الطهرانيين في الاحتجاجات قد تسبب في خوف السلطات القمعية، وإن إغلاق جميع جامعات طهران في الأسبوع الأخير من سبتمبر دليل على ذلك".
وأكد البيان، أن "وجود الشعب ودعمه لهؤلاء الشباب مسؤولية أبناء طهران".
وطلب البيان من جميع المواطنين في طهران، وخاصة الشباب، التجمع أمام أقرب جامعة لمكان إقامتهم من الساعة 14:00 يوم السبت، وإذا كانت القوى القمعية موجودة، فعليهم الحضور في الشوارع الفرعية المجاورة.
واقترحوا تنظيم الاحتجاجات أمام الجامعات التالية "جامعة طهران، وجامعة البوليتكنيك، وجامعة شريف، وجامعة الفنون، وكلية العلوم الاجتماعية بجامعة العلامة طباطبائي، وجامعة علم وصنعت، وجامعة خواجة نصير، وجامعة آزاد طهران، وجامعة العلوم والبحوث".
في الوقت نفسه، أصدر أكثر من 200 أستاذ جامعي في جميع أنحاء إيران، بيانا، احتجاجا على إراقة دماء الأبرياء ودخول الشعب الإيراني في الحداد، معلنين أنه في حالة عدم الإفراج عن الطلاب المحتجزين، سيستمر الاحتقان والقلق في أجواء الجامعات.
وحذر الأساتذة الموقعون على البيان، من أنه إذا لم يتم الإفراج عن الطلاب المعتقلين فإن "الجامعات لن تعود إلى أجوائها المعتادة".
في غضون ذلك، وبحسب الصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أنصار النظام يخططون لتنظيم تجمع يوم الخميس، وأيضًا بعد صلاة الجمعة، أمام منزل اللاعب السابق في المنتخب الوطني لكرة القدم، علي كريمي، في منطقة لواسان، وذلك بسبب دعم كريمي القوي للانتفاضة الوطنية في إيران.
تلويح بالإضراب
وحذر عمال وموظفو إدارات صناعة النفط الإيرانية، النظام الإيراني، بالإضراب عن العمل، في حال استمر الأمن في قمع الاحتجاجات، ولم يتم إطلاق سراح جميع الموقوفين.
وجاء في بيان العاملين الرسميين في دوائر العمليات بصناعة النفط الإيرانية: "ندين بشدة مقتل مهسا أميني الذي كان في الحقيقة تحذيرًا لنا جميعًا، ولا يمكن تبريره بأي سبب من الأسباب، لقد أوجعت مثل هذه الجرائم قلوبنا جميعا".
وأضاف البيان: "نعلن نحن عمال شركة النفط دعمنا الثابت لاحتجاجات المواطنين في الشارع، ونعتبر أنفسنا جزءا من الأشخاص الذين داس الطغاة كرامتهم الإنسانية لأكثر من 40 عاما، حيث إن اليوم وصل الوضع المعيشي إلى نقطة لا يمكن تحملها".
إيران إنسايدر