قمع الأمن الإيراني مظاهرة طلابية احتجاجية في جامعة طهران، اليوم السبت. فيما وصل عدد القتلى في صفوف المحتجين إلى أكثر من 100 قتيل.
وتواصلت الاحتجاجات أثناء الليل في مختلف أنحاء المدن الإيرانية، وسط غضب عارم إثر وفاة "مهسا أميني" البالغة من العمر 22 عاما على يد شرطة الأخلاق الإيرانية.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تصويرها المتظاهرين يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة و"الموت لخامنئي" ويطالبون بإسقاط النظام.
وبعد دخولها الأسبوع الثاني امتدت الاحتجاجات الشعبية في إيران إلى 133 مدينة في أكثر من 30 محافظة على الرغم من قمع السلطات الإيرانية الذي خلف أكثر من 100 قتيل واعتقالات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد..
وقطعت السلطات الإنترنت في غالبية المحافظات في محاولة للحد من الاحتجاجات، ومنع انتشار الأخبار المتعلقة بالاحتجاجات.
سقوط غيلان
وفي سياق التطورات، اعترف قائد قوات الأمن في محافظة غيلان الإيرانية عزيز الله مَلَكِي، بأن المحافظة على وشك السقوط بيد المحتجين.
وأكد المسؤول الأمني، في مقابلة تم حذفها فور نشرها، إن المحتجين في المحافظة في تقدم مستمر وخاصة في العاصمة رَشت.
وأشار إلى أن الكثير من المحافظات تعاني بسبب الاحتجاجات المستمرة واصفا الوضع بالخطير.
وأكد أن الحرس الثوري والشرطة اعتقلا 739 شخصا بينهم 60 امرأة.
"رئيسي" يهدد
وعقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المحتجين، الذين خرجوا إلى الشوارع في مختلف المدن، وأكد أنه لن يسمح بـ"أعمال الشغب" في البلاد.
وقال "رئيسي" وسط من جاؤوا لاستقباله في مطار مهرآباد في طهران: "إذا كان لدى أحد ما يقوله، فسوف يُسمع، لكن لن يتحمل أحد الاضطراب أو العبث بأمن البلاد وأمن الشعب"، حسب قوله.
إيران إنسايدر