قالت وزارة الخارجية العراقية، إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، آخر التطورات في شمال سوريا، وعملية التسوية السياسية في أستانا، وأعمال اللجنة الدستورية السورية.
وجاء في بيان الخارجية "خلال هذا الاجتماع، ناقش الطرفان العلاقات الثنائية والوضع في شمال سوريا وعملية أستانا وعقد اللجنة الدستورية السورية بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات أهمية".
والتقى الوزيران اليوم الخميس على هامش اجتماع القمة لحركة عدم الانحياز الذي يعقد الجمعة والسبت.
واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر، أن الاتفاق الروسي- التركي الأخير في سوتشي هو خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار وإنهاء النزاع بشمال سوريا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، "نأمل أن يسهم الاتفاق بين روسيا وتركيا في رفع مخاوف تركيا الأمنية من جهة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز السيادة الوطنية، من جهة أخرى".
أصوات مزعجة
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر، إن على الرئيس الإيراني حسن روحاني إسكات الأصوات المزعجة التي تصدر عن بعض المسؤولين الإيرانيين حيال عملية نبع السلام التركية شمال سوريا.
وجاء تصريح أردوغان ردا على عدد من المسؤولين الإيرانيين، الذين أعربوا عن رفضهم لعملية "نبع السلام" التركية، وانتقدوا العملية العسكرية، قائلين إنها تلحق أضرارا بالمدنيين المقيمين في مناطق شرق الفرات.
وسيطرت تركيا في عمليتها العسكرية "نبع السلام" على مدينتي تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ورأس العين شمال الحسكة.
وعارضت إيران شن عملية عسكرية تركية شمال سوريا، وطالبت أنقرة بوقفها بعد إطلاقها، كما حشدت قواتها في مدينة ديرالزور في محاولة للسيطرة على مناطق شرق سوريا مستغلة إعلان الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من سوريا.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر