أصيب عدد غير معروف من أفراد الجيش الأميركي، في هجومين صاروخيين منفصلين على منشآت تضم جنودا أميركيين في سوريا، وفقًا لما أفاد به مسؤول حكومي أميركي لشبكة NBC الأميركية.
وقال المسؤول إن الإصابات "طفيفة"، وما زال هناك إحصاء لعدد الجرحى.
بدورها، ردت الولايات المتحدة بضربات من طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي استهدفت ثلاث سيارات على الأقل وقتلت عدة أشخاص يعتقد أنهم مسؤولون عن إطلاق الصواريخ.
وبدأت الهجمات حوالي الساعة 7:20 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا واستمر الحادث بأكمله، بما في ذلك الهجمات والرد العسكري الأميركي، حوالي ساعتين.
وفي وقت سابق الأربعاء، شنت الولايات المتحدة غارات جوية في سوريا، استهدفت ما أعلنت أنه بنية تحتية تستخدمها الميليشيات التابعة لإيران.
وقال الكولونيل جو بوتشينو، مدير الاتصالات في القيادة المركزية، في بيان إن الضربات نفذت بتوجيه من الرئيس جو بايدن.
كما قال مسؤول عسكري أميركي، إنه لا يعتقد أنه سقط أي ضحايا في الضربات التي استهدفت تسعة ملاجئ كانت تستخدم للتخزين، ووصف المخابئ بأنها مستودعات للذخيرة ومرافق الإمداد اللوجيستي.
انتقام لهجمات 15 أغسطس
وتابع "الضربات الجوية كانت انتقاما لهجمات 15 أغسطس / آب على منشآت عسكرية أميركية في سوريا"، مضيفاً "استهدفت الضربات منشآت البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني".
وفي 15 أغسطس، وقعت هجمات بطائرات بدون طيار بالقرب من ثكنة التنف وسقطت قذائف صاروخية بالقرب من قاعدة القرية الخضراء، حسبما قال مسؤولون وقال الجيش إنه لم تقع إصابات.
وقال المسؤول العسكري، إن الولايات المتحدة متأكدة من أن الجماعات المتحالفة مع إيران كانت مصدر الهجومين.
واتهم مسؤولون أميركيون وكلاء إيران أو فصائل مدعومة من إيران بشن ضربات تستهدف القواعد التي تأوي القوات الأميركية في سوريا والعراق.
وكالات