قالت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، إن قواتها لن تتساهل مع أي استهداف لها في سوريا.
وأضافت الوزارة، أن الضربات الجوية في سوريا تظهر أن التزامهم بالتصدي لأنشطة إيران غير مرتبط بنتائج المفاوضات النووية.
وبيّنت الوزارة، أن قطع المسيرة التي استخدمت في الهجوم على التنف الأسبوع الماضي كان مصدرها إيران.
وأوضحت بأنها لن تدخل بتفاصيل كيف أوصلت الرسائل لإيران، وضربة الأمس في سوريا تظهر التزامها بمواجهة دعمها للإرهاب.
وقالت مصادر متطابقة، إن عنصرين من الحرس الثوري قتلوا وأصيب خمسة آخرين بقصف متبادل مع قوات التحالف الدولي في دير الزور، مساء الأربعاء،
وقالت المصادر، إن طائرة حربية استهدفت موقعا لميليشيات الحرس الثوري في حويجة صكر بدير الزور.
وأضافت، أن التحالف الدولي استهدف أيضا بالصواريخ مواقع الميليشيات في بادية الميادين شرق دير الزور، ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة خمسة آخرين.
وأوضحت أن ميليشيات الحرس الثوري قصفت بالصواريخ قاعدتي التحالف في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
وكان أعلن الجيش الأمريكي، فجر اليوم الأربعاء 24 آب، عن تنفيذ غارات استهدفت منشآت لمجموعات تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا.
وكان قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكولونيل جو بوتشينو، إن القوات الأمريكية نجحت في إفشال الهجوم بالمسيرات الثلاث الذي تعرض له الموقع العسكري في التنف على الحدود السورية الأردنية.
وأضاف "بوتشينو" في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية، أن القيادة المركزية على ثقة من قدرتها على حماية قواتها وقوات التحالف، وأكد أن مثل هذه الهجمات من شانها تقويض جهود القضاء على "داعش".
وكان الجيش الأمريكي، أعلن عن هجوم بطائرات مسيرة أصاب مجمعا تديره القوات الأميركية ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، شرقي سوريا، الاثنين، مضيفا أنه لم تقع إصابات أو أضرار، حسبما نقلت "أسوشيتد برس".
وقال الجيش الأمريكي، إن قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع فصيل "مغاوير الثورة" ردوا على الهجوم باستخدام عدد من المسيرات في محيط قاعدة التنف، بحسب "رويترز".
إيران إنسايدر