شهدت محافظة دير الزور، اليوم الأربعاء، قصفا متبادلا بين قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا وميليشيات الحرس الثوري الإيراني في ديرالزور.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة، إن طائرة حربية استهدفت موقعا لميليشيات الحرس الثوري في حويجة صكر بدير الزور، دون معرفة حجم الخسائر.
وأضافت، أن التحالف الدولي استهدف أيضا بالصواريخ مواقع الميليشيات في بادية الميادين شرق دير الزور.
وأوضحت أن ميليشيات الحرس الثوري قصفت بالصواريخ قاعدتي التحالف في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
فيما أعلنت مصادر عن مقتل عنصرية وإصابة آخرين من ميليشيات إيران جراء القصف الأمريكي.
وكان أعلن الجيش الأمريكي، فجر اليوم الأربعاء 24 آب، عن تنفيذ غارات استهدفت منشآت لمجموعات تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا.
وقال بيان للمتحدث باسم القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، الكولونيل جو بوتشين، إن القوات الأمريكية نفذت اليوم غارات دقيقة في دير الزور في سوريا ضد منشآت بنى تحتية تستخدمها جماعات مرتبطة بـ "الحرس الثوري الإيراني".
وأشار "بوتشينو" إلى أن هذه الضربات أتت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من الهجمات المماثلة لتلك التي وقعت في الخامس عشر من الجاري، ونفذتها جماعات مدعومة من إيران.
وأضاف "بوتشينو"، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، ولكن ستستمر في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية شعبها، وأن القوات الأمريكية باقية في سوريا لضمان الهزيمة الدائمة لـ "داعش".
واستهدفت الضربة 9 مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لميليشيا مدعومة من إيران، حسبما ذكر "بوتشينو" لقناة الحرة الأمريكية.
وأوضح، أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، لكن تم إلغاء الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريبا من موقعهما، حرصا على عدم سقوط مدنيين.
بدورها، نفت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني علاقتها بالجماعات المستهدفة اليوم، مستنكرة بالوقت ذاته الهجوم على مواقع داخل سوريا.
إيران إنسايدر