عقد "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني" عن لبنان مؤتمراً صحفياً، اليوم الثلاثاء، قدّم خلاله رئيس المجلس فارس سعيد، الأسباب الموجبة التي دفعت باتجاه هذه الخطوة واستعرض بشكلٍ موجز الحالة السياسية الراهنة التي ترافق الاستحقاق الرئاسي.
وقال الأمين العام للمجلس مصطفى علوش، إن لبنان يواجه خطرين "خطر المشروع الإيراني الذي يسعى لإيصال رئيس للجمهورية من صنعه بهدف استكمال مراحل الاحتلال، وخطر غياب مشروع لبناني يتصدّى للمشروع الإيراني".
وأضاف "علوش": "إن المشروع اللبناني الذي يطالب به المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان ليس مشروعاً على قياس حزب معارض أو فريق طائفي متضرّر أو شخصيّة تطمح للوصول إلى رئاسة الجمهورية".
وأردف قائلا "إنه مشروع لجميع اللبنانيين بدون استثناء، مشروع لبناني على الإيمان بنهائية الكيان من خلال بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، 1701، وعروبة لبنان بالهوية والانتماء ونظام المصلحة من خلال طلب المساعدة العربية للنهوض الإقتصادي وإخراج لبنان من المحور الإيراني.
ولفت إلى أن "العيش المشترك من خلال تجديد معنى لبنان على قاعدة أنّه لا شرعية لأية سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك والخروج من نظام الطائفة المميّزة والحزب الحاكم".
وطالب المجلس الوطني أعضاء المجلس باختيار إمرأة أو رجل من أصحاب الكفاءة قادرين على حمل أمانة رئاسة الجمهورية ورفع الاحتلال الإيراني عن لبنان.
وقال إن "مسؤوليتكم كبيرة أمام الله والتاريخ ولبنان، فإمّا تعبرون الطريق الصحيح أو تفضّلوا بتقديم استقالتكم الجماعية وانتقلوا إلى مقاومة سياسيّة لاحتلال إيران".