قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية معين عبدالملك، يوم الثلاثاء، إن ميليشيا الحوثي هي مجرد أداوت لتنفيذ المشروع الإيراني التي تستخدمها لتخفيف الضغوط الدولية المفروضة على طهران.
وأضاف عبدالملك، خلال لقائه مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، إن اتفاق ستوكهولم يعتبر اختبارا جديا لنوايا الحوثيين على طريق الوصول إلى سلام دائم في اليمن.
ونوه أن الميليشيا تعمل على تعطيل الاتفاق طوال الفترة الماضية، مشددا على ضرورة وضع حد والتعامل بحزم مع العراقيل التي تضعها الميليشيا لتنفيذ الاتفاق.
وأشار إلى أن المبادرات والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية "تقابل بتعنت ورفض حوثي" يؤكد إصرارها على تعميق الأزمة الإنسانية التي تسببت بها والمتاجرة بمعاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية.
اتفاق الحديدة
وفي سياق متصل، استكملت لجنة الرقابة الأممية وتنسيق إعادة الانتشار برئاسة الجنرال الهندي، أباهيجيت جوها، الثلاثاء، نشر نقاط المراقبة لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة، غرب اليمن، بتثبيت النقطة الرابعة والأخيرة.
وأكد بيان للإعلام العسكري للقوات المشتركة أنه تم تثبيت النقطة الرابعة المشتركة في حي منظر الشعبي جنوب مدينة الحديدة، موضحاً أن النقطة الرابعة هي آخر نقاط الارتباط التي أعلنت عنها لجنة المراقبة الدولية في مرحلتها الأولى.
عهد المحمودي – إيران إنسايدر